البروفيسور آرتور آربري
إن آرتور آربري بروفيسور ذو شخصية علمية كبيرة ، وقد أجهد نفسه في تعلم وتعليم القرآن وبشكل دقيق من دون انحراف عن طريق الحق .
وقد أقبل على ترجمة القرآن بوجدان سليم ، ومن دون تعصب مذهبي ، أو اتجاه سياسي ، وقد اتجه للمكتب الانتقادي في القرن التاسع عشر .
وهو من عائلة رفيعة ، وكان والده من القوات البحرية ، وقد ولد في مدينة يورت اسموث في عام 12 / 5 / 1905 .
وأول من علم آرتور العلومَ الإسلامية هو الدكتور عفيفي ، ومن ثم استفاد من علوم كل من البروفيسور نيكسون والبروفيسور لوي ، فطوى عدة مراحل دراسية على أيديهم ، ومن ثم توجه إلى مسؤول اللغة العربية والفارسية في جامعة كمبريج ، ودرس على يديه .
ونذكر جملة من آثاره - غير ترجمة القرآن – ما يلي :
1 - فهرسة الكتب الإيرانية في مكتبة الهند .
2 - إسلام اليوم .
3 - الأناشيد الإيرانية .
4 - القرآن المقدس .
5 - ميراث إيران .
6 - الحق والانقلاب في إيران .
0 التعليقات:
إرسال تعليق